صراع أنثى
- ضحى عوض
- Oct 12, 2016
- 1 min read

هي أنثى تعيش كباقي النساء .. يشرق صباحها فتبدأ أجمل فقرة صباحية لكل أنثى فتسدل شعرها على كتفها الأيمن ، وتسرّحه بكل حنية ، فهنا يكمن جمالها تداعبها خصلات شعرها وكأنها تحاول لفت انتباهها لتسرحها مع قريناتها
وضعت أحمر الشفاه ورسمت خطًا أسود اللون فوق جفنها كسواد شعرها وآخر لمساتها كانت بفرشاة الماسكارا تلاعب وتراقص رموش عينيها
وفي أحد الأيام أخبروها بوجود عدو صغير حاقد سوف يَسلِب أنوثتها وجمالها! أَخبروها بأن الأنوثة لن تكون سوى شعار وردي اللون تحمله على صدرها كل صباح
بدلًا من تسريح شعرها
أعطوها موعدًا لتقيم به سهرة وداع لشعرها الفاتن نعم هو موعد العلاج بالكيماوي ..
هذا الفيروس الذي لا يكاد أن يُرى بالعين المجردة يتحدى جميع النساء بلا استثناء يُهددهُن ويتغلغل لأحلامهن ليحولها إلى كابوس فضيع
إلا تلك المرأة!! فأنوثتها تضعف هذا الفيروس وإن سَلب شعرها تبقى أنثى بروحها الناعمة
تحية لكل امرأة قامت بإغراء ذاك الفيروس اللعين بأنوثتها
وخدعته إلى أن طوقته بحبالها فهزمته..
تستطيعين ياسيدتي ..
ثقي بأنوثتك فقط ..
ضحى عوض
كلية العلوم ، قسم الكيمياء
Twitter: @af23452345
Comentários